Showing results by author "فيصل حوراني" in All Categories

أولى روايات الكاتب، صدرت في العام 1973، في دمشق، وأعاد الكاتب إنتاجها واصدرها في طبعة جديدة في العام 2004، في رام الله. تجري أحداث الروايّة بين عمّان وجرش في الشهور الواصلة بين العامين 1970 و 1971 ويتجسّد فيها ذلك الصراع الذي يدور في السجن بين الأسير ومحقّق المخابرات، الصراع الذي يجتهد كلّ واحد منهما أن يهزم الآخر، السجين بقدرته على احتمال الأذى ورفضه المغريات التي يعرضها المحقّق، وهذا المحقّق بما يتوفر له من سلطة لإيذاء سجينه وما يتوفر لدولته من مغريات لتدفع السجين إلى الرضوخ لمشيئتها. إنه الصراع الذي لا بدّ من أن ينتصر فيه واحد من هذين الإثنين.

في هذا الكتاب الذي أدلت فيه نخبةٌ من القادة الفلسطينيين بشهادات حول هذا القائد الشهيد ، أسهم فيصل الحوراني بكتابة الفصل من الكتاب الذي روى بالتفاصيل تَجربة تأسيس منظّمة عرب فلسطين ودور الشهيد هايل في تأسيسها. شهادات القادة بدأت بما كتبه الرئيس ياسر عرفات وخُتمت بما كتبه الرئيس محمود عباس. وتوالت فصول الكتاب الأخرى التي كتبها كل من مروان عبد الحميد، وفؤاد ياسين ، وهاني الحسن ، ومحمد صبيح ، وتسير قبعة ، ومعن بشور ، ومحسن إبراهيم ، د.جورج حبس ، وفاروق القدومي . وقد ركّز كلّ واحد من هؤلاء على موضوع بعينه وأدرج شهادة الشخصية حول هذا الموضوع.

رواية صدرت طبعتها الأولى في العام 1983 ، في دمشق ، تجري أحداثها في النصف الأول من خمسنيات القرن العشرين ، في منطقة البطيحة السورية المحاذية لبحيرة طبريا

هذا المجلّد الثالث يتابع سرد الحكاية الفلسطينية في المنفى . يبدأ بالعام 1958 الذي شهد انضمام سورية إلى مصر في دولة الجمهورية العربية المتحدة ، كما شهد تبلور السعي الفلسطينيّ لإعادة بناء الحركة الوطنيّة الفلسطينية التي دمرتها نكبةُ 1948. ويُغطّي المجلّد الفترة من 1958 حتى 1963، أي الى العام الذي تسلّم فيه السلطة في سورية التحالف الذي ضمّ حزب البعث العربي الإشتراكي والحركة الناصريّة وهو ذاته العام الذي شهد انفكاك هذا التحالف ودخول طرفيه في صراع دام هو صراع الذي بلغ ذروته في 18 تموز/يوليو 1963 ،

المجلّد الأول من الخماسيّة التي حملت مجلّداتُها الخمسة هذا العنوان العام : دروب المنفى، والتي حمل كلّ مجلّد منها عنوانا إضافيا بجانب العنوان العام. إنها الخماسيّة التي رسمت بلغة الأدب بانوراما المشهد الإنسانيّ الفلسطينيّ بوجوهه العديدة ، الاجتماعيّ، والأقتصاديّ ، والفكريّ ، والسياسيّ ، وذلك خلال الفترة المتمدة بين 1939 وبين 1978. المجلّد الأول هذا يُغطّي الفترة من 1939 إلى 1.

This second volume continues the narrative of testimony that began in the first volume. It describes the efforts of refugee families whose conditions were reduced to below zero by the Nakba, in their quest to secure shelter, food, clothing, and education for their children.

روايةٌ صدرت طبعتها الأولى في العام 2013 ، في رام الله. تجرى أحداث هذه الرواية ، الأقرب ما يكون إلى صنف الرواية غير المتخيلة ، في بيروت ، في صيف الغام 1982 ، حين أحكم الجيش الاسرائيلي حصاره للقسم الغربيّ من عاصمة لبنان ، حيث وجد الفلسطنيون ، مدنيين ومقاتلين، وحيث وُجدَ أيضا سكّان هذا القسم اللبنانيّون ومقاتلوا الحركة الوطنيّة اللبنانيّة المتحالفون مع الفلسطينين . لا تؤرّخ الرواية وقائع الحصار ، بل ترصد سلوك الناس العاديين أثناء هذا الحصار ، وتظهر مقدرة الأنسان عل.

صدرت الطبقة الأولى لهذه الرواية في العام 1979، في بيروت . تجري أحداث الرواية في الشهور التي امتدت من أيار مايو 1948 حتى صيف 1949 . إنها الشهور التي شهدت الوقائع الكبيرة التي اكتملت بها نكبة الشعب الفلسطيني : انتهاء الاحتلال البريطاني لفلسطين بعد أن مهّد الطريق لتنفيذ وعد بلفور ؛ وإعلان الحركة الصهيونية تأسيسَ دولتها ؛ واندلاع الحرب العربيّة الاسرئيلية الأولى وإذا شكّلت الأحداث التاريخية خلفيةً للمشهد الذي ركّزت الرواية عليه ، فحياة الناس العاريين هي التي رسمت تفاصيل المشهد ، التفاصيل التي اهتمت الروايا بإبرازها.

In this fourth volume, the testimony covers the events of the period from 1963 to 1968 and many of its secrets. This coverage includes the consequences of the bloody Baathist-Nasserite conflict and the events of the Baath Party’s monopoly of power in Syria, and before that in the roads, as well as the events that led to the 1967 Arab-Israeli war and many of its secrets.

نصُّ وجيز ، صدر لأول مرّة في كتاب ، في العام 2004، في رام الله، لم تتجاوز صفحاته المئة والعشرين من القطع المتوسط . يوجز هذا النصّ، الذي يمكن اعتباره رواية غير متخيّلة ، حكايةَ الكاتب مع اتّفاق أوسلو الفلسطينيّ- الاسرائيليّ وما تعرّض له لأنّه عارض هذا الاتّفاق، ليس من موقع الرفض للتسوية السياسية للصراع مع العدوّ ، بل لأنه رأى أن هذا الاتّفاق، لن يُفضى إلى التسوية العادلة والمستقرّة ، لن يجلب للجانب الفلسطيني إلا المزيد من الكوارث. ويروى النصّ وقائع عودة كاتبه إلى الوطن ، العودة المتأخرة والمنقوصة ، كما يروي الكاتب ما رآه مهمّا فات ، واحدة في تونس والثانية في غزّة ، حيث دار الحوار حول اتّفاق

تتركّز الشهادةُ في هذا المجلّد الخامس على وقائع نهو من العمل الفدائيّ الفلسطينيّ، المسمى أيضا، حركة الكفاح المسلح ، التورة الفلسيطنيّة. ويُغطّى المجلّد الفترةَ بين 1968 و 1978. 1968 لأنّه العام الذي شهد معركة الكرامة التي جلبت نتائجها أوسع التأييد للعمل الفدائي. والعام 1978 لأنّه العام الذي أتم فيه المجلس الوطنيّ الفلسطينيّ الاسرائيلي بأغلبية أعضائه نهج السعي إلى تحقيق تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، مفتتحاً المرحلة التي ما تزال ممتّدةً إلى الآن ، ومؤكداً أن هذا النهج قد صار هو نهج الجمهرة الفلسطينيّ. كما هو الِشأن في الشهادات الممتدّة على صفحات ة وروايةَ وقائع لم يعرفها إلا قليلون

رواية تَحليها خمسةُ أصوات مختلفة . هذه الرواية تنشر لأول مرّة هنا في هذا الموقع ، وتجرى وقائعها في فلسطين في الفترة التي تلت إبرام اتّفاق أُوسلو ، مع عودة صاحب كلّ صوت إلى الجذور التي نبت عليها موقفه وسلوكه إزا الاتّفاق وما افترق به أو نجم منه . إنها ، إذاً ، رواية مادّتها الأساسيّة هي السياسة التي نوّعت مصائر الفلسطينيين مثلما نوّعت أصواتهم.